بعد السلام عليكم، من الصعب أن يقدم الإنسان المجلس الأعلى للغة العربية، لأن هذه المؤسسة الهامة تقدم في كل مرة جديداً، وفي كل مرة تحدث أمراً يجعلنا نسعد به، لأنه عندما أنشأ منير فرسان البيان"، فلأنه يدرك انه يكرم من ورائه أصحاب البيان في اللغة العربية، ويكرم الإبداع، كما يكرم الذين يتعاملون مع الكلمة الصافية النقية الطاهرة وإذا كنا اليوم نلتقي بأسماء ثلاثة من الوجوه الواعدة الصاعدة فلأن الجزائر ليست بلدا شابا ديمغرافيا فحسب، ولكنه شاب إبداعيا أيضا، ومن خلال السنوات التي قضيتها في اتحاد الكتاب الجزائريين تبينت أن أزيد من 90% ممن يتعاملون مع هذه الهيئة وممن ينتجون ويقدمون دائما نصوصا جميلة سواء في الشعر أو في القصة أو في الرواية أو في المسرح، هم من أبناء الجزائر المستقلة الذين يستمعون ويأخذون الدعم من آبائهم من الرواد، رواد الكلمة في بلادنا.